التجسس على الأنترنت : الجيش الأمريكي، يخترق الشبكات الإجتماعية ؟

[ماروك نيوز] القوات الجوية الأمريكية ستعتمد على برنامج معلوماتي للسيطرة الكاملة، بواسطة حسابات مزيفة على الشبكات الإجتماعية، من أجل جمع معلومات على هذه الأخيرة، هذا ما أكدته جريدة "الغارديان"  وبعض "المجموعات السرية".

هل سيقوم  الجيش الأمريكي بإنشاء منظومة للمراقبة العامة والإستعلام على الشبكات الإجتماعية ك : فايسبوك، وتويتر؟ هذه الإمكانية كانت محط تساؤل بعض المجموعات.

حيث توجد إشارات على أن شركة " Booz Allen Hamilton" قد قامت بتطوير هذا البرنامج لفائدة القوات الجوية الأمريكية، من أجل جمع المعلومات على الأنترنت.

هذا البرنامج " Metal Gear "، يستغل حسابات مزيفة (هويات غير حقيقية)، تنقل بياناتها إلى الشبكات الإجتماعية، من أجل تتبع المعلومات المتبادلة، بين مختلف المجموعات، جمع المعلومات عن المستخدمين، ممكن أن تصل إلى "توقيف المناضلين"، أو محاولة التلاعب، تضليل وتوجيه هاته المجموعات نحو أهداف معينة وإيديولوجيات محددة.

و في نفس السياق، تؤكد جريده "الغارديان"، على أن هناك برنامج آخر،  لازال في مرحلة التطويرمن طرف شركة " Ntrepid " بمبلغ يصل إلى 2.76 مليون دولار، حيث سيمكن هذا البرنامج من تتبع رسالات الفايس بوك، مواقع الدردشة، تعاليق المدونات، التويتر...

ويتم تبرير هذا النوع من التجسس، على أنه "من أجل الدفاع، عن انتشار عنف المتشددين، الذين يهددون أمن الولايات المتحدة الأمريكية"

 في هذا الصدد أكدت بعض المجموعات التي تشتغل بسرية، بأنها قامت بقرصنة بعض الرسائل السرية الموجهة من طرف هذه الشركات، إلى وزارة الدفاع الأمريكية، حيت تفيد المعلومات الموجهة، بأن هناك تعاون بين ا"البنتاغون" و"القوات الجوية الأمريكية" من أجل تطوير هذا النوع من البرامج التجسسية.



Aucun commentaire

Ajoutez votre commentaire

Fourni par Blogger.